Breaking

Post Top Ad

Your Ad Spot

الثلاثاء، 7 أبريل 2020

استراتيجية التغلب على ازمة مابعد فيروس كورونا







استراتيجية التغلب على ازمة ما بعد فيروس كورونا

   في الحقيقة ان الوضع بعد فيروس كورونا من الطبيعي سيكون مكهرب يسوده علامات من التعجب و نقاط مبهمة لكن الاتزان و القدرة على التفكير الابداعي هو انسب حل للخروج من تطورات مابعد وباء كورونا.
كلنا نتفق ان اسلوب ادارة السياسة الخارجية في مواجهة الازمات الدولية تعمل ب اربع مراحل واضحة :
  1.  التخطيط
  2. التنظيم
  3. التوجيه
  4. الرقابة 
    تبدا مرحلة التخطيط برسم التكتيكات اللازمة للتعامل مع الازمة وكيفية تغيير مسارها لصالح المنظمة ثم تاتي مرحلة التنظيم حيث تكون هناك ادارة رشيدة علمية تقوم على البحث عن المعرفة و الحصول عليها من خلال الحنكة و الخبرة الدبلوماسية و كفاءة القيادة تليها مرحلة التوجيه التي تكون باستخدام البيانات و المعلومات المناسبة كاساس للقرار الصائب , اخرها الرقابة وهي ادارة الازمة من بعدين اساسيين هما الادارة من الداخل الى الخارج وادارتها من الخارج الى الداخل كما تقوم على دراسة كافة الاحتمالات الممكنة وبطبيعة الحال اتخاذ القرارات و متابعتها وهي تكتيك اداري يعالج حالة الاخطار المفاجئة غير المحسوبة.
     هنا لحد اليوم بعد وصول الاصابات للمليون و نصف في طريقها للمليونين و التي ستسجله امريكا وحدها قريبا . و بعد تراجع اسعار النفط الرهيب و شلل السياحة في العالم. الا ان الدول مثلما تسارعت لمواكبة الحد من فيروس كورونا ستناضل من جديد للحد من الركود الاقتصادي العالمي و في سرعة وجيزة سينتعش الاقتصاد العالمي من جديد لان كل ادخار و ركود تجاري يليه انتعاش و بضخ مالي . و ستكون المانيا هي المستفيدة في اوروبا  لادخارها 22.1 مليار دولا، الأمر الذي يرفع فائضها التجاري.
    الى جانب ذلك تاثير الفيروس على الاتحاد الاوروبي وهذا ما فندته انجيلا ميركل بنفسها قائلة ان الاتحاد الاوروبي سيواجه اصعب تحد منذ تاسيسه وهذا بعدما تداول بعض المواطنون الايطاليون عن وجوب ترك ايطاليا للاتحاد و اعكفوا اقوالهم بفيديوهات يتم فيها حرق لعلم الاتحاد الاوروبي كما صرح رئيس وزراء اسبانيا ان كورونا قد يهوي بالاتحاد الاوروبي وهذا بعد اهتراء لمكتب التضامن بين دول الاتحاد.
   وبالتالي ان الاقتصاد العالمي سينتعش لا شك في ذلك الوحيد المتبقي متاثرا بمخلفات فيروس كورونا هو النظرة الخائبة لبعض الدول عن دول اخرى فهو خطر يواجه الديمقراطيات الغربية و مصدر غذاءه هو التقلبات الجهوية حول فيروس كورونا وهذا منراه بالفعل في يومنا الحالي من تضاربات سياسية بين دونالد ترامب و فلاديمير بوتين و شي جين بينغ و حسن روحاني.
   علاجه قد يكون حل بتعزيز الديمقراطية الليبرالية  و تقوية الضوابط السياسية و القضائية . 
 

حرر من قبل   :مسعودان صبرينة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot