استراتيجية التغلب على ازمة ما بعد فيروس كورونا
في الحقيقة ان الوضع بعد فيروس كورونا من الطبيعي سيكون مكهرب يسوده علامات من التعجب و نقاط مبهمة لكن الاتزان و القدرة على التفكير الابداعي هو انسب حل للخروج من تطورات مابعد وباء كورونا.
كلنا نتفق ان اسلوب ادارة السياسة الخارجية في مواجهة الازمات الدولية تعمل ب اربع مراحل واضحة :
- التخطيط
- التنظيم
- التوجيه
- الرقابة
هنا لحد اليوم بعد وصول الاصابات للمليون و نصف في طريقها للمليونين و التي ستسجله امريكا وحدها قريبا . و بعد تراجع اسعار النفط الرهيب و شلل السياحة في العالم. الا ان الدول مثلما تسارعت لمواكبة الحد من فيروس كورونا ستناضل من جديد للحد من الركود الاقتصادي العالمي و في سرعة وجيزة سينتعش الاقتصاد العالمي من جديد لان كل ادخار و ركود تجاري يليه انتعاش و بضخ مالي . و ستكون المانيا هي المستفيدة في اوروبا لادخارها 22.1 مليار دولا، الأمر الذي يرفع فائضها التجاري.
الى جانب ذلك تاثير الفيروس على الاتحاد الاوروبي وهذا ما فندته انجيلا ميركل بنفسها قائلة ان الاتحاد الاوروبي سيواجه اصعب تحد منذ تاسيسه وهذا بعدما تداول بعض المواطنون الايطاليون عن وجوب ترك ايطاليا للاتحاد و اعكفوا اقوالهم بفيديوهات يتم فيها حرق لعلم الاتحاد الاوروبي كما صرح رئيس وزراء اسبانيا ان كورونا قد يهوي بالاتحاد الاوروبي وهذا بعد اهتراء لمكتب التضامن بين دول الاتحاد.
وبالتالي ان الاقتصاد العالمي سينتعش لا شك في ذلك الوحيد المتبقي متاثرا بمخلفات فيروس كورونا هو النظرة الخائبة لبعض الدول عن دول اخرى فهو خطر يواجه الديمقراطيات الغربية و مصدر غذاءه هو التقلبات الجهوية حول فيروس كورونا وهذا منراه بالفعل في يومنا الحالي من تضاربات سياسية بين دونالد ترامب و فلاديمير بوتين و شي جين بينغ و حسن روحاني.
علاجه قد يكون حل بتعزيز الديمقراطية الليبرالية و تقوية الضوابط السياسية و القضائية .
حرر من قبل :مسعودان صبرينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق